تهللت فرحاً عندما رأيت علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك " ما نادت به حركة "تحرير قطر" الداعية لإسقاط نظام تميم بن حمد في 30 مارس الجاري , من إن «ساعة الصفر اقتربت، وجاء وقت القضاء على العملاء والخونة»، و دعت الشعوب العربية لإرسال «رسائل التأييد أكثر وأكثر من كل أنحاء العالم». فقد افاق الشعب القطري من غفوته , و هو الأن في طريقة الي ثورة شعبية ضد حكامة العملاء الأمريكان و نظام تميم المنهار المغتصب للحكم والذى حصل على مبايعة امه فقط ولم يحصل شعبة أو على مبايعة شيوخ قطر الكبار . و قالت الحركة في بيان لها نشرته علي صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي أن الحركه تطالب دول الخليج وشعوبها عدم التعامل مع هذا النظام الخائن الذى لاعهد له ولاذمه بل عهده الخيانه وهو يريد فرصه لالتقاط الانفاس بعد ان اوشك على الانهيار , و أهابت الحركة بالقطاريين فى الخارج والعرب الاحرار فى الخليج دعمها ماديا لمواصلة الطريق ومواصلة الانشطة التى لا تستطيع الاعلان عنها الان . و الان هل ستستمر الحملة و تتمكن من تطهير دولة قطر من العملاء و تقضي علي السيطرة الأمريكية في البلاد , و تلغي تواجد القواعد الأمريكية، أم هل حكام قطر بمساعدة أمؤيكا و إسرائيل سوف تقوم بوأد هذه الثورة في بدايتها .