قال متحدث باسم رئيس الوزراء التونسي الجديد مهدي جمعة، إن رئيس الحكومة أجل زيارة إلى فرنسا كانت مقررة الأسبوع المقبل بعد توقعات بأن يجري الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تعديلا وزاريا بمجرد انتهاء الانتخابات المحلية. وكان جمعة يعتزم مقابلة أولوند ورئيس الوزراء جان مارك إيرو يومي الإثنين والثلاثاء في رحلة كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية. وفي حين عاقب الناخبون حزب أولوند الاشتراكي في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية يوم الأحد من المتوقع أن يتكبد الحزب مزيدا من الخسائر في جولة الإعادة وغالبا سيرد أولوند بإجراء تعديل وزاري. وقال عبد السلام الزبيدي المتحدث باسم جمعة إن زيارة رئيس الوزراء تأجلت لكنه رفض الإشارة إلى أن المسألة تتعلق بالوضع السياسي في فرنسا. وأكد مسؤولان فرنسيان تأجيل الزيارة. وفي مؤشر على حساسية المسألة داخل الحكومة الفرنسية نفى قصر الرئاسة تأجيل الزيارة. وحول مكتب رئيس الوزراء طلب التعليق إلى وزارة الخارجية التي رفضت التعليق.