قال طه خلو الناشط الكردى، إن الثورة السورية تختلف عن الثورات العربية، فالدول الغربية من مصلحتها بقاء النظام السورى، لهذا تخلفت عن نصرة الشعب السورى، ومن ثم لم تعد الثورة داخل الحدود السورية، وإنما تحولت لتحالفات المصالح الغربية. وبرر السبب بأن النظام السورى يحمى إسرائيل منذ 40 عاما، في الوقت الذى تعاني فيه المعارضة السورية من الانشقاق والانقسام. وأضاف خلو أن النظام السورى حول سوريا لنظام طائفى، ليبرهن للعالم أنه مستهدف من عصابات إرهابية وجماعات متطرفة، كما حاول زرع الفتن وتحويل الثورة السورية إلى ثورة طائفية، كل هذا يجعل سقوط نظام بشار الأسد صعبا، ولكنه ليس مستحيلا. واستبعد الناشط الكردي أن يسفر مؤتمر أصدقاء سوريا، الذى يقام في تونس الجمعة، عن نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه منذ عام والمعارضة السورية تعقد مؤتمرات ولقاءات داخل الدول العربية والغربية، ولم ينتج عن ذلك الأمر سوى بعثة المراقبين لجامعة الدول العربية. وتوقع خلو أن يطالب مؤتمر "أصدقاء سوريا" بممرات آمنة، ولكنه لن يخرج بقرارات حاسمة مع النظام السورى، خاصة بعد أن أعلنت روسيا موقفها صراحة بأنها تدعم النظام السورى، وهى رسالة واضحة من الدول التى تدعم نظام الأسد، رغم ما يقوم به الأسد من تصفية للشعب السورى، وتصفية كل من يحاول الانشقاق داخل الجيش كما حدث مع أخيه فرهاد خلو الشهير ب"هوكر" الذى قتل منذ أيام برصاص رجال بشار الأسد.