اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أن قوى 14 آذار ستخوض معركة انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، لأنها معركتها ولن تكون الرئاسة للتأسيس لزعامة سياسية، بل لاختيار رئيسٍ قوي يملك تصوراً واضحاً للبنان انطلاقاً من أهداف 14 آذار السياسية المشروعة. وشدد جعجع الذي يعتبر أحد مرشحي فريق 14 آذار لانتخابات الرئاسة في لبنان على حاجة اللبنانيين الى رئيس يتخذ مواقف واضحة وجريئة وخصوصا في مواضيع الحدود والسيادة ومحاربة عصابات الخطف وجمع السلاح من خارج الدولة. وأشار خلال لقائه اليوم وفدًا من أهالي منطقة دير الأحمر بالبقاع الشمالي إلى الوضع الأمني المتردي في منطقة البقاع الشمالي ولاسيما عقب عمليات الاختطاف التي شهدتها وآخرها محاولة اختطاف راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المطران سمعان عطالله. وذكر انه أجرى اتصالات لمعالجة هذا الوضع ولاسيما برئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق اللذان أبلغاه أنهما قررا وضع حد ولمرة نهائية لكل عمليات الخطف بعد ان وصلت الأمور الى درجة لم تعد تحتمل من خلال وضع خطة أمنية سريعة لكل البقاع بالإضافة الى مدينة طرابلس التي ما زالت تعاني منذ سنتين ونصف وبالأخص بعد الجولة الأخيرة من الاشتباكات التي سقط ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى. واعتبر ان هناك حلاً واحداً ممكناً في أن تتسلم القوى الأمنية والجيش اللبناني أمن مدينة طرابلس لمرة واحدة ونهائية ذلك أن الجيش يجب ان يكون صاحب الأرض وليس قوة فصل أو قوة محايدة بين المجموعات المتصارعة.