قالت الكاتبة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية، إنها تتمني أن تدق باب كل أم فقدت ابنها فى الثورة لتقدم لها العزاء والتقدير على ما تحملته من ألم، مشيرة إلى أن فقد الأبناء لا يقارنه أى ألم آخر. وأكدت سكينة خلال حوارها فى برنامج "يحدث فى مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، ضرورة الاهتمام بهؤلاء الأمهات وأسر الشهداء والتأكيد على أن الدولة لم تنساهم، وأن حقوق أبنائهم ستعود اليهم وهناك خطة لدى الدولة لتعويضهن، مشيرة إلى أن تلك الأمور هى التى ستثبت أننا تغيرنا إلى الأفضل بعد ثورتين عظيمتين. وأضافت سكينة أن المرأة هى أكثر من يتحمل مشاق الحياة وآلامها، موضحة أن العقائد القديمة للمصريين تحمل تقديرًا للمرأة كانت تصور أن النيل جاء من دموع امرأة محبة وأن الأرض هبة من امرأة. وفى نفس السياق قالت سهير فؤاد الأم المثالية، إن الأم لا تنتظر عيدها حتى يقول لها ابناؤها شكرا ولكنها تريد أن تراهم فى حال أفضل كل عام وأن تجدهم حولها. وأضافت: سهير تم حصولها على لقب الأم المثالية لأن لديها ثلاثة ابناء معاقين وطلبت منها تقديم أوراق تثبت ذلك وفوجئت بتكريمها بلقب الأم المثالية على مستوى القاهرة. وقالت سهير إن امنيتها الوحيدة فى الحياة أن يتم توظيف ابنائها أو إخوتهم حتى يستطيعوا أن يكفلوا انفسهم بعد رحيلها فى تلك الأيام الصعبة. ومن جانبها تمنت والدة الشهيد شهاب حسن شهيد جمعة الغضب أن تتحسن أحوال البلد حتى لا تضيع دماء ابنها هدرا ،لافتة الى انها ووالده قاطعوا الانتخابات السابقة بسبب وجود مرسي وشفيق ،قائلة:"انا لو شفت السيسي هبوس إيده أنه خلصنا من الإخوان". وقالت خلال حوارها ، ان شهاب عاد الى المنزل يوم 28 يناير وهو بحالة صعبة جدا من أثر أدخنة القنابل المسيلة للدموع والإجهاد وطلب منى ان أعد له الطعام قبل أن ينام. وتابعت والدة الشهيد ان نجلها بمجرد سماعة ان المتحف المصري يتعرض للنهب انتفض من مكانه قبل أن يأكل ما اعدته له من طعام وقال"مش هسبهم يسرقوا تاريخنا" ،مشيرة الى انه تلقى طلقة حية فى الرأس وتوفى على أثرها.