قالت "أمانى عبدالله عبد القادر"، 18 عاما السيدة المصرية التي طالبت بتجنيدها بالقوات المسلحة إنها أنجيبت منذ شهور قليلة ولديها طفل رضيع، مشيرة إلى انها طالبت بالتجنيد ليعلم الجميع أن مصر بها نساء يضحون بأنفسهن من أجل مصر ويخفن على مصر. من ناحيته قال رضا الذنبوقي مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية أن المادة 11 في الدستور المصري تنص على المساواة بين الرجل والمرأة في كل شئ. وأضاف: نصوص المساواة كانت موجودة في الدساتير السابقة في عصور عبد الناصر والسادات ومبارك ولكنها لم تكن إلزامية. يذكر أن الدنبوقى، تقدم بإنذار رسمى على يد محضر لمنطقة التجنيد بسندوب يفيد بطلب موكلته "أمانى عبدالله عبد القادر"، 18 عاما، الانضمام للجيش والتجنيد به كباقى الذكور من الجيش. حيث أكدت الفتاة أن طلبها جاء بناء على أنها لا تقل وطنية عن الذكور المنضمين للجيش وأنها تريد الخدمة فيه لأن الجيش هو الذى يدافع عن مصر ويحميها وأقل ما يقدم له هو الانضمام له والدفاع عن مصر.