أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، أن الوزارة هى الأكثر تأثيرا بالأزمة السياحية، نظرا لأنها تعتمد على التمويل الذاتي منذ سنوات عديدة. ودعا الدكتور ابراهيم في كلمته أمام لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب والتي عقدت برئاسة محمد عبد المنعم الصاوي والتي ناقشت مبادرة "مصر بخير"، الى تدعيم السياحة المصرية داخليا وخارجيا جميع الأطراف في مصر للتعاون لانقاذ السياحة، بداية من سائق التاكسي الى أكبر موظف بوزارة السياحة.. موضحا أن السياحة والآثار وجهان لعملة واحدة ويجب التكاتف من الجميع حتى نرجع السياحة مرة أخرى الى وضعها السابق وبصورة أفضل. واستعرض وزير الدولة لشئون الاثار ما تم افتتاحه من مشروعات خلال المرحلة الماضية، حيث تم افتتاح متحف السويس وكومبو ومتحف التماسيح، كما تم الانتهاء من جزء كبير من طريق الكباش وبعض المقابر في البر الغربي، مؤكدًا أن هناك مشاكل تتمثل في التمويل وازالة بعض المساكن. وقال اللواء عبد الرحيم حسان مدير الادارة العامة لشرطة السياحة الآثار، إن الأمن والسلام من أهم عوامل تنشيط السياحة والترويج لها. وأضاف عبد الرحيم حسان، أن هناك خططًا لحماية السياحة، مشيرًا الى أنه لم يحدث اعتداء على شرطة السياحة خلال الثورة حتى الآن. وأوضح أن العديد من التصرفات تعوق السياحة منها قطع الطرق وإغلاق الهاويس والاضطرابات بين الطوائف. وأشار اللواء حسان الى حادثتي خطف للسياح في سيناء كان لهما أكبر الأثر، مرجعًا ذلك الى عدم وجود غطاء أمني يحمي السياحة في مصر.