دافع والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي، عن قوات "الدعم السريع"، مؤكدا أنها قوات منضبطة ولم تحدث أي تجاوزات بالولاية، كما أنها مدربة تدريبا جيدا وملتزمة بالتوجيهات. وتمسك المسؤول السوداني -وفقا لما بثته شبكة "الشروق" السودانية اليوم الجمعة- بأحقية توقيع حكومات الولايات لاتفاقيات سلام مع المجموعات المسلحة المنشقة من الحركات، نافيا أن يكون التوقيع مع المجموعات المسلحة محاولة لإضعاف الحركات. وقال إن هذه المجموعات تجنح للسلام لفقدانها القيادة الموحدة، مشيرا إلى وجود قيادات حركة تحرير السودان، بمختلف مسمياتها عبدالواحد محمد نور، ومنى أركو مناوي خارج البلاد. ورهن جارالنبي نجاح الاتفاقيات التي توقعها الولايات مع المجموعات المسلحة بعلم ودعم الحكومة الاتحادية، قائلا إن هذه الاتفاقيات لها تبعات لا تستطيع الولايات تحملها خاصة المتعلقة بالترتيبات الأمنية. وكشف عن وجود لجنة برئاسة نائب والي جنوب دارفور، للتفاوض مع أية مجموعة ترغب في الحوار، منوها بأن هذه اللجنة لا تدخل في أي عملية حوار بدون موافقة المركز. وأقر بفشل اتفاقيات ولائية سابقة مع بعض المسلحين، لكنه أرجع ذلك لعدم التنسيق مع الحكومة الاتحادية، قائلا "لا بد من إخطار المركز قبل الدخول في تفاوض أو استيعاب أي جماعة خارجة عن القانون".