وجهت الرئاسة السودانية، وزارة الدفاع وقيادة الفرقة «16 مشاة» بمدينة «نيالا»، عاصمة جنوب دارفور، بترتيب أوضاع الحركات المنشقة فورا، ومتابعة أي فصيل مسلح يرغب في السلام، كما دعت بقية الحركات المتمردة «عبدالواحد نور، ومنى أركو مناوي، والعدل والمساواة» للدخول في اتفاق السلام. وشهد نائب الرئيس السوداني، حسبو عبدالرحمن، الأحد، توقيع اتفاقية السلام مع فصيل منشق، بقيادة الزاكي موسى، من حركة «جيش تحرير السودان»، وبموجب تلك الاتفاقية سيتم تسليم أسلحة الحركة المنشقة بآلياتها ومعداتها العسكرية إلى الحكومة السودانية.