أكد المهندس أحمد شحاتة، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالشرقية أن الحرية والعدالة كان يتمنى اعتذار زياد العليمى عما صدر منه تجاه المشير طنطاوى لإنهاء الأزمة. وأوضح شحاتة أن الدكتور سعد الكتاتنى أكد لزياد العليمى أن البرلمان يحفظ لكل نائب حقه ولا يجوز أن يتعدى أيضًا نائب من تحت القبة على رمز الدولة ورئيس المؤسسة العسكرية. جاء ذلك ردًا على سؤال أن الحرية والعدالة باع زياد العليمى لصالح المجلس العسكرى. وأشار إلى أن بعض أعضاء الحرية والعدالة كالدكتور محمد البلتاجى والنائب حسين إبراهيم تضامنا مع العليمى وهم تابعون للحزب فكيف يقال أن الحرية والعدالة باعه. بينما أكد محمد فتحى منسق حملة دعم البرادعى بالشرقية أن ما فعله زياد العليمى خطأ ولا بد أن يعتذر لأنه يتحدث باسم الثوار وأصبحنا الآن نحنى رؤسنا فى الشارع مما فعله. وأوضح سامى كسبر منسق حركة كفاية بالشرقية أن الإخوان والسلفيين كل يوم يضيفون رصيدًا جديدًا للتواطؤ مع المجلس العسكرى على حساب الثوار وشباب الثورة، وأن ما فعله العليمى ليس خطأ ولكنه يضرب مثلاً شعبيًا متعارف عليه دون أن يقصد الخوض فى المشير. ولفت إلى أن الإخوان والسلفيين ضحوا بالعليمى مقابل إرضاء العسكرى مثل ما فعل الكتاتنى وتنازل عن فكرة حكومة الإنقاذ الوطنى بعد أن دعاه المشير طنطاوى وخرج بعدها وجددوا الثقة بحكومة الجنزورى حتى نهاية يونيو وهو ما اعتبره كسبر التفاف على إرادة الثورة والثوار. وقال أحمد جمال منسق حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالشرقية إن العليمى لم يخطئ ولكنه راح ضحية الإخوان والسلفيين لصالح المجلس العسكرى وأرادوا أن يحاسبوه فى الوقت والحال على الرغم من ارتكاب العديد من الأخطاء داخل المجلس ومنها ما صدر من نائب حزب النور تجاة الثوار أنهم بلطجية ولم يحاسبه أحد سواء أن خرج علينا المتحدث باسم النور قائلاً إنه يتحدث عن نفسه وليس باسم الحزب.