قال الدكتور سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه برغم نفي المكتب التنفيذي للشيخة "موزة" كل ما دار في لقائه بها إلا أنه مازال يكن لوالدة الأمير القطري مشاعر التقدير والعرفان، ولن يدخل في مهاترات بعد أن كذب مكتبها كل ما دار بينهما وصرح به في وقت سابق. وأضاف "ابراهيم" في تصريح خاص ل"صدى البلد": فقط أريد أن أقول لهم :"سامحهم الله وفرج كربهم، لأنهم محاصرون من إخوانهم في الخليج العربي، وتكذيبهم لما دار بيني وبين والدة الأمير القطري ربما يعبر عن هذا الضيق الي يسيطر عليهم ويخنق صدورهم". وكانت دولة قطر قد نفت رسميا تصريحات سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بشأن ما تضمنه لقاؤه مع الشيخة موزة بنت ناصر، حرم أمير قطر السابق ووالدة أمير قطر الحالي، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، بشأن مصر. وكان إبراهيم قال فى تصريحات لوسائل إعلام عربية ومصرية عدة إنه زار الدوحة تلبية لدعوة من الشيخة موزة، وأنها أكدت له خلال لقائه بها أنها تؤيد احتجاجات 30 يونيو 2013 التى أطاحت بالرئيس المصرى محمد مرسى، وتعتبرها "ثورة"، وأشارت له - بحسب إبراهيم - أن من يدير فضائية "الجزيرة"- التى تتهمها السلطات الحالية بترويج أكاذيب عن مصر - "الإخوان المسلمون". وقال عبدالله بن حسين الكبيسى، مدير مكتب الشيخة موزة بنت ناصر، عضو مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فى تصريحات لوكالة الأنباء القطرية الرسمية إن تصريحات إبراهيم "عارية من الصحة". وبين أن "الموضوعات التى تحدث عنها لوسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس" خلال اللقاء. وفى رده على سؤال حول تصريح إبراهيم بشأن زيارته للدوحة ولقائه الشيخة موزة، وبأن اللقاء جاء بناء على طلب مكتبها، نفى الكبيسى التصريحات التى جاءت على لسانه والتى تحدث فيها عن تفاصيل لقاء جمعه بالشيخة موزة بنت ناصر فى الدوحة. واستغرب الكبيسى "من ما أورده إبراهيم بشأن اللقاء خصوصاً أن الموضوعات التى تحدث عنها لوسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس". وأبدى دهشته من "أن تخرج هذه التصريحات العارية من الصحة – كما وصفها- من رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، على الرغم من أن اللقاء جرى ترتيبه بناء على طلبه ودون دعوة مسبقة من الشيخة موزة ".