حاول موظف الانتحار داخل مدرسة سعد زغلول الابتدائية برأس سدر حرقا، احتجاجا على قيام مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء بنقلة تعسفيا من مدرسة سعد زغلول إلى مدرسة جمال عبد الناصر. كان بهاء الدين فتحي الأعصر، 42 سنة، موظف، حاول الانتحار بعد نقله تعسفيا، وأكد زملاؤه بالمدرسة أنهم فوجئوا بالموظف يسكب البنزين على ملابسه ويحاول إشعال النيران في جسده والانتحار داخل المدرسة، فمنعوه بالقوة. وقال الموظف ل"صدى البلد" إنه فوجئ بقرار نقله واتصل بالنجدة وأضرب عن الطعام، وأضاف أن مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء لم تتراجع عن قرار النقل بالرغم من مخالفة القرار للقانون لأن الموظف معاق بقدميه ومريض بالسكر والكبد.