قال السفير إبراهيم يسري سفير مصر السابق بالجزائر: إن قرار مصر باستدعاء سفراء 20 دولة أوروبية؛ للاحتجاج على مشاركتهم في البيان الذي تم إلقاؤه بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، هو قرار انفعالي ولم يعد متبعا بعد الآن، وأن هذه الإجراءات كانت في القرن ال 18. وأضاف يسري - في تصريح خاص ل "صدى البلد" - أن القرار الصحيح الذي كان من المفترض علي مصر اتباعه، هو توصيته بالحصول علي تقرير من هذه الدول لإيضاح موقفها من البيان، وبيان استياء مصر منه عبر هذه الطريقة وليس سحب السفراء. وكانت وزارة الخارجية، قد استدعت الخميس، سفراء 20 دولة أوروبية «فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والنمسا، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وأسبانيا، وفنلندا، وأيرلندا، ولاتفيا، ولتوانيا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، ومقدونيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا»؛ للاحتجاج على انضمامها إلى البيان الذي تم إلقاؤه بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. وقال السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية: إن استدعاء سفراء هذه الدول جاء بهدف إبلاغهم رسالة احتجاج شديدة اللهجة على انضمام دولهم إلى البيان. وإيضاح أن هذا التوجه إذا لم يتم تصحيحه فسيلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات الثنائية وبالتعاون بين الجانبين في المحافل الدولية، وأنه تم إبلاغ السفراء رفض مصر القاطع لأي محاولة للتدخل في شئونها الداخلية.