استبعد السفير عادل الصفتي وكيل أول وزارة الخارجية سابقا،نجاح زيارة السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي في تهدئة الأزمة المصرية – الأمريكية، والإفراج عن الأمريكيين المقبوض عليهم في قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى غير المرخصة في مصر. وقال الصفتى إن ماكين هو سبب الأزمة فكيف يكون طرفا في حلها، مشيرا إلى إنه أول من طالب في لجنته بالكونجرس بقطع المعونة الأمريكية عن مصر بسبب هذه القضية، وتمادى السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي في قوله، مؤكدا أن المعونة الأمريكية ليست جزءا من اتفاقية كامب ديفيد، وهو أمر مخالف للحقيقة ، فالاتفاقية تنص علي تقديم معونة لمصر تعادل المعونة التى تقدم لإسرائيل ولكن الكونجرس نقض عهده وقدمها ثلثي معونة إسرائيل. وأضاف أن ماكين هو رجل حاد بطبعه، ولا يصلح لتهدئة الأجواء المتوترة، مشيرا إلى أن أغلب نواب مجلس الشيوخ يسعون للوصول إلى الرئاسة الأمريكية ومن ثم فهم يؤيدون السياسية الإسرائيلية ويتشددون لصالحها . وطالب الصفتي ماكين بعدم استخدام القوة أو التهديد بها ، لأنها لم تعد تصلح بعد الثورة ، قائلا : العلاقات المصرية الأمريكية علاقات قوية منذ سنوات، ولم يتم التهديد بقطع المعونة في عهد السادات مطلقا، ولكن تم التهديد بها أكثر من مرة في عهد مبارك كوسيلة للضغط علي نظام مبارك، ولكن الوضع اليوم اختلف ومصر بعد الثورة لم يعد يصلح معها هذا التهديد.