اعلنت ثلاثة من اجنحة المقاومة الفلسطينية مشاركتها في عملية قصف المدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة لتنضم لسرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الاسلامي والتي بدأت علمية القصف. واعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفي مسؤوليتهما عن إطلاق 4 صواريخ 107 اليوم الأربعاء في تمام الساعة 08:10 مساء على موقع إسناد صوفا شرق مدينة رفح. وقالتا في بيان مشترك ان هذا القصف يأتي رداً على القصف الاسرائيلي على قطاع غزة وعلى مواصلة الاحتلال العدوان على أبناء شعبنا الأعزل. من جهتها قالت كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي ان احدى مجموعاتها اطلقت ثمانية صواريخ نحو سديروت وثلاثة صواريخ نحو نحل عوز وجميعها من طراز 107. وقالت الكتائب ان القصف جاء ردا على العدوان الاسرائيلي. فيما انتهى اجتماع قيادة الجيش الاسرائيلي الذي تناول الهجوم الصاروخي الذي نفذته منظمة الجهاد الاسلامي على البلدات والمدن الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، بقرار توجيه ضربة قوية للجهاد الاسلامي وفقا لما نشره اليوم الاربعاء موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي . وأضاف الموقع أن نائب قائد الجيش الجيش جادي ايزنكوت دعا لاجتماع عاجل لقيادة الجيش لتقدير الموقف وبحث التطورات الميدانية، خاصة أن قائد الجيش بني جنتس يمضي زيارة عمل في الولاياتالمتحدة. وقد أخذ جزءا كبيرا من الاجتماع قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان وكذلك رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية افيف كوخافي ، حيث اتفقا بأنه يتوجب عدم المرور على هذا الهجوم الصاروخي الذي يعتبر الأكبر منذ عام 2012، حيث سجل سقوط ما يقارب من 130 صاروخ وقذيفة. وأشار الموقع الإسرائيلي الى أن الجيش الاسرائيلي يستعد لتنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف تابعة للجهاد الاسلامي في قطاع غزة ، مؤكدا بأن سلاح الجو بدأ عمليا بالتحليق استعدادا لتنفيذ هذه العمليات. ونوه بأن الأحوال الجوية تعيق تنفيذ عمليات قصف من الطائرات، وقد قامت المدفعية الاسرائيلية بقصف هدف بالقرب من بيت حانون شمال قطاع غزة وهدف أخر غربي مدينة خان يونس. في حين استمرت تعليمات الجيش الاسرائيلي لكافة سكان البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة بالبقاء في الغرف المحصنة ، واستمرت حالة الاستنفار لدى الجيش الاسرائيلي وكذلك الشرطة في المنطقة الجنوبية.