كشف القائمون على معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال دورته ال 22 ، ملامح الفعاليات التي سوف تصاحب المعرض مع انطلاقه في 28 مارس وتستمر حتى 2 أبريل المقبلين ، حيث شهد المعرض تزايدا مستمرا في عدد المشاركين كل عام منذ دورته الأولى عام 1986 حيث شارك فيها أكثر من 70 ناشرا ، وتزايد عدد دور النشر المشاركة ليبلغ 875 دارا في الدورة 21 عام 2011 ، ووصل عدد عناوين الكتب إلى ما يزيد على نصف مليون عنوان والدول المشاركة إلى 58 دولة. ويجمع البرنامج ما بين الندوات المهنية والتجارية ويوفر فرصا متميزة للتواصل بهدف تعزيز وتشجيع صناعة النشر في المنطقة. ويتناول البرنامج المهني موضوعات مهمة وحيوية تشمل التكنولوجيا الرقمية وأعمال الرسم والتصميم ..كما يشمل "ركن الرسامين" و"ركن النشر الرقمي وتزويد الخدمات" والفصل التعليمي. ويعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة منبراً لمناقشة القضايا المتعلقة بقطاع النشر والأعمال بالاضافة الى مناقشة الفرص المتاحة في مجال صناعة النشر في العالم العربي. ويحرص القائمون على المعرض في دورته الحالية على اخراج برنامج متميز بالتركيز على نوعية المشاركين والمتحدثين إضافة إلى تناول الموضوعات التفاعلية وتوفير أطر النقاش من خلال الحوار والموائد المستديرة وتهيئة الفرص للخروج بأفكار مبتكرة وبناءة.