وزير الخارجية: العلاقات المصرية السودانية بالغة الأهمية

عقد وزير الخارجية نبيل فهمى جلسة مباحثات اليوم، الاثنين، مع نظيره وزير الخارجية السودانى على كرتى الذى يقوم حاليا بزيارة لمصر.
وصرح نبيل فهمى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السودانى، بأن "العلاقات المصرية السودانية بالغة الأهمية سواء على المستوى الوطنى القومى أو العلاقات الثنائية، وهى علاقة شراكة وعلاقة بناء مستقبل سويا وهى علاقة مهمة لنا، وأعتقد للإخوة السودانيين"، مشيرا إلى أن "المباحثات تطرقت للعلاقات الثنائية وضرورة تنميتها والتعامل معها فى كل القضايا واستثمارها استثمارا جيدا، وأن تتم معالجة أى قضايا قد يكون فيها تباين فى وجهات النظر أو تكون قد تعطلت لسبب ما هنا أو هناك فى الفترة الماضية".
وقال فهمي إنه "كان هناك فى بداية اللقاء بداية تنويه إلى أهمية تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين إقليميا، خاصة فى المجال الأفريقى"، وأشار إلى أن "هناك توافقا تاما فى هذا الصدد"، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال المباحثات بين الجانبين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، قال على كرتى إن "علاقة السودان بمصر أزلية قوية وهناك قدر يربط بين البلدين وهو قدر مقبول لنا، ونحن نعمل من أجل أن نجعله علاقة إيجابية نبتعد فيها عن كل ما يعكر صفو العلاقة بين البلدين، وأن نفتح أبواب الحوار حول ما نختلف حوله من قضايا ونؤكد ونغذى نقاط الاتفاق حول إجراءات لدعم العلاقات السياسية والاقتصادية".
وأضاف كرتي أن "هذا الجوار المصرى السودانى فيه مزايا كثيرة مثل التجارة عبر الحدود والتبادل فى كل مناحى الحياة وحركة السودان بين البلدين"، مشيرا إلى أن "البلدين أنفقا الكثير لتسهيل التواصل بينهما، وسوف نحتفى بذلك فى القريب، خاصة بالنسبة لإقامة المعابر وإيصال الطرق البرية بين البلدين، وهو ما سيحل الكثير من العراقيل التى تمنع حركة التجارة والاقتصاد والسكان بين البلدين، ويفتح أبوابا كثيرة للمنافع لمواطنى البلدين".
وتابع: "إننا نتحرك إلى الأمام ونزيل من وجه العلاقات كل ما يشوبها ونفتح سبلا جديدة للتعاون ولتطوير ما اتفقنا عليه ولتأكيد ما هو قائم".
وقال: "جئنا بقلب مفتوح وروح تنظر للمستقبل وتتجاوز عن كل ما يمكن أن يعكر صفو العلاقات مما قد يكون نشأ فى الفترة الماضية لطبيعة الأوضاع السياسية فى كلا البلدين".
وأضاف: "إننا فى السودان نريد أن نفتح صفحة جديدة فى صفحات علاقاتنا الإيجابية مع مصر وأن نزيل عنها كل ما يعكرها".