توقعات بتأجيل كوبونات البوتاجاز لحين انتهاء انتخابات الرئاسة

صرح مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية بوجود توقعات بتأجيل مشروع كوبونات البوتاجاز، خاصة في ظل عدم اجتماع الأطراف المعنية لمناقشة سبل تطبيق نظام الكوبونات أو الإفصاح عن كيفية التطبيق، خاصة عقب إرجاء البدء في العمل بهذا النظام حتى شهر مايو المقبل، وهو نفس موعد انتخابات الرئاسة.
وقال المصدر إن العائق الأول أمام تطبيق مشروع الكوبونات أنه لم يتم تحديد آلية واضحة لكيفية التطبيق حتى الآن.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء كمال الجنزوري كان قد أكد في شهر يناير الماضي ضرورة اجتماع كل الأطراف المعنية من وزارة البترول والتموين وشعبة المواد البترولية لبحث سبل تنفيذ مشروع الكوبونات، حيث يتم الاتفاق مع وزير البترول على الكمية التي سيتم طرحها ومناقشة التوزيع والرقابة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية ومناقشة دور شعبة المواد البترولية في التوزيع.
وأضاف أنه لم يتم حتي الآن الإعلان عن الكمية التي سيتم ضخها لصالح مشروع الكوبونات أو تحديد حصة كل أسرة، لافتا إلى أن آخر إحصائية خصصت 3 أسطوانات لكل أسرة مكونة من 3 أفراد و4 أسطوانات لكل أسرة تزيد على 3 أفراد كل شهرين.
وأكد أن اختيار توقيت تطبيق الكوبونات في مايو المقبل ليس في صالح المشروع، لافتا إلى أن التوقيت يعد توقيتا خاطئا، حيث إنه ليس من المقبول تجربة أي نظام جديد لتوزيع البوتاجاز في ذروة الانتخابات الرئاسية التى ستشغل جميع المسئولين في تلك الفترة، ومن الصعب الاستجابة لمطالب المستودعات فى حالة حدوث أى عراقيل أمام التنفيذ.
وانتقد تطبيق نظام الكوبونات فى مايو المقبل لأنه من الممكن أن يؤدى إلى ارتفاع معظم أسعار السلع الغذائية لعدم قدرة المطاعم على تحمل فارق الأسعار دون تحميلها للمستهلك النهائى.