-محلب يستقبل المدبولى لتولى وزارة الإسكان -الوطن: الببلاوي وأعضاء حكومته استطاعوا إخراج البلاد من عنق الزجاجة يستكمل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المكلف لقاءاته ومشاوراته اليوم الخميس لتشكيل حكومته الجديدة تمهيدا لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عدلى منصور والمنتظر ان تتم فى نهاية اليوم أو بعد غد السبت. وقد وصل المهندس إبراهيم محلب منذ قليل إلى مقر مجلس الوزراء. وكان محلب قد أدلى بتصريح مقتضب عقب سلسلة اللقاءات التى عقدها طوال أمس ذكر فيه انه سوف ينتهى اليوم من تشكيل الحكومة الجديدة. وينتظر أن تضم الحكومة الجديدة 33 وزيرا منهم 16 وزيرا من حكومة الدكتور الببلاوى المستقيلة. ومن الحقائب الوزارية التى لم يتم حسمها بعد، البيئة والنقل والصناعة والعدل والصحة إضافة إلى الإسكان التى غادرها رئيس الوزراء المكلف. وقد ترددت أنباء عن أن وزير الرى فى الحكومة المستقيلة محمد عبدالمطلب سوف يحتفظ بمنصبه فى الحكومة الجديدة. وكان المهندس إبراهيم محلب قد استقبل أمس الدكتور طارق قطب والذى ترددت أنباء عن أنه سوف يشغل حقيبة الرى إلا أنه تم نفى ذلك واستقبل صباح اليوم الخميس الدكتور مصطفى المدبولى المرشح وزيرا للإسكان. ومن جانبها أشادت صحيفة "الوطن" السعودية بالمجهودات التي بذلتها الحكومة المستقيلة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي والنتائج التي تمخضت عنها خاصة على المستويين الأمني والاقتصادي. وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخميس، أن هذه الحكومة تولت الأمور في فترة من أصعب الفترات التي مرت على التاريخ المصري الحديث، وأنها قبلت التحدي ورأت أنها نجحت إلى حد بعيد في مهمتها، وبخاصة على المستويين: الأمني، والاقتصادي، برغم شراسة التحديات، وعنف المتربصين. وقالت الصحيفة إن الببلاوي وأعضاء حكومته استطاعوا إخراج البلاد من عنق الزجاجة، فعاد الأمن إلى وضع أفضل، بعد أن كان المراهنون يميلون إلى أن حبات المسبحة لن تعود إلى عقدها، وآلت الأمور إلى ما يشبه الانفلات، وبخاصة بعد فض اعتصامي "رابعة"، و"النهضة"، لكن ما كان بعد ذلك كان متوقعا، من خلال خبرة المصريين بالخطاب "الإخواني"، ثم بالأساليب الإخوانية القائمة على التهييج، واستنهاض عقول التابعين، دون أهداف واضحة وحقيقية. وأضافت أنه برغم ذلك كله، فإنه لا يوجد منصف يقول إن حكومة الببلاوي لم تنجح في إعادة هيبة الدولة، وفرض النظام، بل نجحت في ذلك بامتياز، وبدعم مباشر من القوات المسلحة المصرية، التي كانت الداعم الرئيس لقوات "الداخلية"، في مواجهة موجات عنف لم تعتدها مصر، ولم تعتد على أسبابها الأيديولوجية المعقدة من قبل، فضلا عن وجود أطراف خارجية، مما زاد من صعوبة المهمة التي آلتي النجاح باسترداد الأمن المصري عافيته من جديد. وأشارت في ختام افتتاحيتها إلى أن رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب تعهد بالعمل على مواجهة هجمات المتشددين، لأن ذلك هو الطريق إلى تعافي الاقتصاد وأكدت أن تلك رؤية صائبة، لأن الأمن مقدم على غيره.