قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إن "التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين أمر فى غاية الصعوبة، فى ضوء المبادرة التى طرحها بعض قيادات الجماعة وهى التصالح معهم والإفراج عن قيادتهم مقابل وقف العنف". وأضاف قدرى ل"صدى البلد": "يجب على الجماعة وقياداتها قبل طرح أى مبادرات أن تقدم تعهدا كاملا بعدم مزاولة أى نشاط سياسي أو تشكيل حزب يمثلها لمدة 10 سنوات على الأقل، وتقديم اعتذار للمصريين على ما قاموا به من جرائم، وتوقيع وثيقة استسلام بينهم وبين الشعب حتى نرى كيفه وقوع هذا الصلح". وتابع: "ما حدث بين الجماعة والشعب المصرى كانت حربا حقيقية وانتصر فيها الشعب، والحرب تنتهى بانهزام أحد الطرفين".