أكد رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد أن الهجوم العسكري الذي تقوده بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال يهدف إلى طرد متمردي جماعة الشباب المتطرفة من مع معاقلهم الباقية، وذلك بحلول نهاية العام الحالي. وذكر مركز / والتا / الاعلامي الإثيوبي الذي أورد النبأ اليوم أن هذا التأكيد جاء خلال زيارة رئيس الوزراء الصوماليلكينيا، حيث جددت الحكومتان الكينية والصومالية إلتزامهما بمحاربة جماعة الشباب وإزالة الارهاب من المنطقة. ومن جانبه ، فإن رئيس الوزراء الصومالي ذكر أنه اتفق في الرأي مع ويليام راتو نائب الرئيس الكيني على أن الحكومتين الصومالية والكينية اللتين تعملان بدعم من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية الإفريقية / الايجاد / ستتمكنان من هزيمة كافة الجماعات الارهابية ، ومن تحقيق الاستقرار فى الصومال. وتجدر الاشارة إلى أن نائب الرئيس الكينى كان قد ذكر أن كينيا تهدف إلى المساعدة على تحقيق الاستقرار فى الصومال وتمكين الصوماليين من القيام بعملية مراجعة دستورهم وتمهيد الطريق لاجراء إنتخابات ديمقراطية بحلول عام 2016، وأن القوات الكينية ستستمر فى مكافحة الارهاب ، وستعمل إلى جانب القوات الأخرى ببعثة حفظ السلام فى الصومال من أجل تحقيق هذا الهدف.