خففت المحكمة العليا في الهند حكم الإعدام الصادر على ثلاثة رجال أدينوا بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق راجيف غاندي إلى السجن المؤبد اليوم، الثلاثاء، وأرجعت قرارها إلى التأخر 11 عاما في البت في طلب الرأفة المقدم من جانبهم. وقتلت انتحارية من التاميل غاندي أثناء قيامه بحملة انتخابية في بلدة بجنوب الهند في مايو عام 1991. وينتمي المدانون الثلاثة إلى جبهة نمور تحرير تاميل ايلام السريلانكية، واعتبر اغتيال غاندي ردا على إرسال الهند قوات حفظ سلام إلى سريلانكا عام 1987. وأدين الثلاثة بالضلوع في اغتيال غاندي وصدر عليهم حكم بالإعدام شنقا عام 1998، كما صدر حكم بالإعدام على متهمة رابعة لكن الحكم خفف فيما بعد إلى السجن مدى الحياة. وتقدم الرجال الثلاثة بطلب للرأفة، لكن رؤساء الهند المتتالين لم يبتوا في الطلب إلى أن رفض عام 2011. وقال بي. ساثاسيفام، رئيس المحكمة العليا الهندية، في حيثيات الحكم: "التأخر في البت في طلب العفو هو سبب من أسباب تخفيف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة". وتتزعم سونيا غاندي، زوجة رئيس الوزراء الراحل، حزب المؤتمر الحاكم، بينما يقود ابنهما راؤول غاندي حملة الحزب الانتخابية استعدادا للانتخابات التي تجري خلال بضعة أشهر. واغتيلت والدة غاندي، رئيسة وزراء الهند الراحلة أنديرا غاندي عام 1984 ردا على مداهمة الجيش للمعبد الذهبي في امريتسار للقضاء على حركة متشددة للسيخ.