في تطور من شأنه احداث ثورة فى عالم المناظير الطبية وايجاد حل بديل لمنظار القولون الذي لا يستطيع اجراءه بعض المرضى. كشفت شركة جيفن ايمجنج عن كاميرا بحجم كبسولة الدواء مخصصة للاستخدامات الطبية وقادرة على التقاط صور داخل جسم الانسان. وحصلت الشركة على التصريحات الطبية اللازمة ووافقت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية على استخدام الكاميرا التى سميت "بل كام "بالاضافة لحصولها على تصريحات من 80 دولة، لذا سيتم طرحها في عدد من الأسواق الأوروبية والآسيوية والافريقية اضافة الى السوق الكندي والاسترالي والأمريكي. وتتكون كاميرا "بل كام " المخصصة لفحوصات القولون من كبسولة تحتوي عدستي كاميرا من الطرفين ومزودة بفلاش LED عند كل طرف، وقوم المريض ببلع هذه الكبسولة لتنتقل الى أمعائه وتبقى لمدة 8 ساعات متواصلة تنقل فيها صور رقمية وعالية السرعة الى جهاز يرتديه المريض لينقل هذا الجهاز الصور الى حاسوب الطبيب، وتتميز هذه الكاميرا بدقة الصور التي تنقلها للطبيب في أماكن مختلفة من الأمعاء، والتي عادة لا يمكن الحصول عليها من خلال منظار القولون التقليدي. ومن الآثار الجانبية التي قد تسببها هذه الكبسولة تهيج الجلد، الحساسية، وعدم لفظ الجسم للكبسولة، ومن المتوقع أن تساعد هذه الكاميرا في الكشف المبكر عن أمراض سرطان القولون والمستقيم.