وافقت ايران اليوم الاحد على بدء معالجة شكوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنها ربما سعت لتصميم قنبلة نووية فيما يمثل انفراجة محتملة نحو استئناف تحقيق تعثر طويلا في انشطة نووية. ويمثل هذا التطور وإن كان محدودا حتى الآن خطوة الى الأمام في مسعى دولي لتسوية خلاف بدأ منذ عشر سنوات بشأن انشطة ايران النووية التي تقول إنها سلمية لكن الغرب يخشى من أنها تستهدف امتلاك القدرة على التسلح النووي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران وافقت خلال المحادثات التي جرت في طهران على اتخاذ إجراءات عملية جديدة خلال ثلاثة اشهر بموجب اتفاق للشفافية أبرم في نوفمبر تشرين الثاني مع الوكالة بهدف المساعدة في تهدئة المخاوف بشأن البرنامج النووي. وللمرة الأولى تتعامل احدى الخطوات مع قضية هي جزء من تحقيق الوكالة الدولية فيما تصفها بالأبعاد العسكرية المحتملة لأنشطة ايران النووية. ونفت ايران مرارا ان تكون لديها اي طموحات من هذا النوع. وينطوي هذا الإجراء على أن تقدم ايران "معلومات وتفسيرات للوكالة لتقييم حاجة ايران المعلنة لتطوير اجهزة يمكن استخدامها في الاسلحة النووية."