تقدم الكاتب الصحفى والروائى محمد فتحى ببلاغ ضد المدون أحمد سبايدر يتهمه فيه بالتحريض على قتله، وذلك بعد إذاعة سبايدر لفيديو يحرض فيه على مجموعة من النشطاء ومن بينهم محمد فتحى، ودعا سبايدر فى الفيديو كل من يرى محمد فتحى أن يعتقله مطالبا بإعدامه!. وأكد فتحى أن هناك تسجيلا صوتيا ينتسب إلى ممدوح حمزة يدعو فيه إلى حرق الموانئ والتخريب في يوم العصيان المدني، وقد نفى حمزة ذلك ودعا إلى التحقيق معه بشأن ذلك التسجيل. وبخصوص ما قاله سبايدر حول علاقة فتحى بالمهندس ممدوح حمزة وإدعائه عبر الفيديو أن فتحى كان من بين الأصوات التى ظهرت فى الفيديو الشهير لممدوح حمزة والذى قيل أنه يحرض على هدم مصر من خلاله، أكد فتحى أنه يحترم المهندس ممدوح حمزة لكنه لم يقابله إلا مرة واحدة منذ عام ونصف فى ندوة، ومن يومها لم يتقابلا أبدا، وأنه يختلف مع الكثير من أفكار حمزة وموقفه من العصيان المدنى معلن وتم نشره فى الصحف، وأن الفيديو الذى استند عليه "سبايدر" من الأساس قد يكون غير صحيح، خاصة أن ممدوح حمزة تقدم ببلاغ للتحقيق فى هذا الفيديو. وأضاف: رغم عدم علاقتي بحمزة الذي لم أره منذ عام ونصف، إلا أنني فوجئت بفيديو "سبايدر" يحرض فيه على قتلي وممدوح حمزة، مطالباً من يراني - وقد عرض صورتي – بتسليمي إلى أقرب مدرعة للجيش، وقتلي. وأشار الى أن ما أذاعه سبايدر يعد تحريضاً رسمياً ضدي، وهي جريمة لا تسقط بالتقادم، مؤكداً أن ما يحدث الآن عبث، معتبراً هذا الفيديو ذريعة للتحقيق معه وإلقاء القبض عليه، نظراً لكتاباته التي تنتقد ممارسات المجلس العسكري. ولم يستبعد فتحي أن يكون هناك من يحرض سبايدر، الذي اتهم في فيديوهاته كثيرا من الناشطين مثل وائل غنيم، وأسماء محفوظ، مؤكدا أن موقف سبايدر من المجلس العسكرى معروف، وأنه كتب ذات مرة فى تدوينه له أن اللواء حمدى بدين كان يقدمه على أنه ابنه، وهناك من يقف وراءه ويسنده ويحركه، متسائلاً لماذا لا يتم التحقيق في البلاغات التي تقدم في حق سبايدر، وعمن يمده بالمعلومات، عارضاً لموقف وائل غنيم الذي تقدم ببلاغ ضد سبايدر منذ ثلاثة أشهر وسأل عنه مؤخراً فقيل له أنه لم يخرج من مكتب النائب العام. وأشار إلى أن ما جعل ظواهر مثل توفيق عكاشة وأحمد سبايدر تتنامى، هو سخريتنا منهم في البداية وعدم الالتفات إليهم، حتى أصبحوا ذوي كلمة مسموعة ويحركون مليونيات ويسمع لهم الجميع. يذكر أن أحمد سبايدر كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد علمه بالبلاغ المقدم به من فتحي ساخراً مظهراً عدم اكتراثه بالأمر، حيث قال "أنا اتقدم فيا بلاغ النهارده يا رجالة..حصلنا الرعب ببلاغك، انا اطلع منها فى لحظة لانى طلبت القبض عليكم واعدامكم، وبما يليه أنه لازم يتم التحقيق معاكم على كده بقى أى حد طلب إعدام العادلى أو أحمد عز أو أى شخصية مشهورة نقدم فيه بلاغ". وهو ما دفع فتحي للتعليق على صفحته قائلاً أنه تقدم ببلاغ "ضد الكائن اللي اسمه أحمد سبايدر"، مؤكداً أنه مع البلاغ للنهاية، ولو لم يحقق فيه أحد هتصرف بطرق تانية قانونية".