هدد صباح اليوم الأربعاء، المئات من العاملين بشركة الإسكندرية للتبريد بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام داخل الشركة القابضة للتشييد والتعمير، عقب اجتماع الجمعية العمومية للشركة، وذلك في حالة رفض القابضة لمطلب العمال بإلغاء قرار الجمعية العمومية غير العادية الصادر في أغسطس 2002، والخاص بتصفية الشركة، وكذلك إلغاء قرار الإحلال والتجديد للشركة. واستنكر العمال موقف القابضة، والتي كانت أرسلت خطاباً للشركة أمس، طالبت فيه بسرعة الانتهاء من تصفية شركة الإسكندرية للتبريد وبيعها، الأمر الذي أحدث حالة من السخط الشديد بين العاملين بالشركة، الذين أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام دخل القابضة في حالة الإصرار علي التصفية. وأكد الشوادفي العرابي؛ رئيس اللجنة النقابية بالشركة، أن الشركة تمتلك من الأصول ما يقومها ويجعلها تنهض بالاقتصاد القومي، حيث تمتلك مخازن تبريد وتجميد للمواد الغذائية تقدر سعتها بأكثر من 40 ألف طن، واعتبارها شركة إستراتيجية للأمن القومي, إضافة إلي إمكانية خلق فرص عمل جديدة بالشركة لا تقل عن 2000 فرصة عمل، وذلك لتعويض العجز الناتج عن خروج بعض العاملين للمعاش المبكر عام 2001. وأضاف "العرابي" أن كلاً من وزير القوي العاملة السابق، واتحاد العاملين، والنقابة العامة للصناعات الغذائية، قد أيدوا مطالب العمال لرجوع الشركة إلي العمل بكامل طاقتها، لافتاً إلي أن الشركة ما زالت تعمل حتى الآن رغم صدور قرار بتصفيتها منذ 10 سنوات.