أبدى عدد من سكان مدينتى بورسعيد وبور فؤاد، استياءهم الشديد من المشكلات التى تواجههم اثناء عبورهم بمعديات الركاب والسيارات العاملة بين ضفتى القنال لنقل المواطنين من والى المدينتين. وأكد الاهالى، أن فشل المرور وإدارة المرفق فى حل ازمة تكدس السيارات اثناء العبور تسبب ازمة مرورية؛ مما يضطر المقيمين بتلك المدن إلى ترك سياراتهم والسير على الاقدام لسهولة العبور، وهو ما يؤثر في تمكنهم من ممارسة حياتهم الاجتماعية ويعيق قضاء حوائجهم. وشدد الاهالى على ان الاعطال الفنية للمعديات التى ظهرت على السطح خلال الفترة الماضية منذ حادث غرق مواطن وأبنائه بعد سقوطه من المعدية بسبب الاهمال بدت وكأنها مقصودة خاصة بعد تكرار حوادث تصادم المعديات. وطالب الاهالى بضرورة التدخل العاجل لحل الازمة حيث إن معديات قناة السويس تربط المدينتين لنقل المواطنين من والى اعمالهم بترسانة بورسعيد البحرية فى بورفؤاد والمصالح الحكومية والمدارس فى بورسعيد. وناشد الاهالى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بضرورة فتح تحقيقات عاجلة فى عمليات التصادم المتكررة للمعديات التى باتت اشبه بالمتعمدة خاصة أن المعديات حديثة العمل بالخدمة، بالإضافة إلى ضرورة وضع حلول بديلة ومن بينها انشاء كوبرى عائم او ثابت يربط ضفتى القناة بين المدينتين.