أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن تصريحات الرئيس عدلي منصور بأنه لا مصالحة مع الإخوان، تأتي تأكيدا على أن مؤسسة الرئاسة تعكس موقف الشعب المصري الذي لن يقبل المصالحة معهم بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الدولة ليست طرفا في المصالحة لأنها تحارب الإرهاب ومنحازة لإرادة الشعب. وأوضح "بكري" خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الحياة"، اليوم الاثنين، أن أي حديث عن المصالحة درب من الخيال لا يمكن أن يأتي بنتيجة حقيقية، مؤكدا أن الإخوان فصيل مجرم يرتكب أعمالا إرهابية ضد الشعب المصري، ويجب تقديم كافة المجرمين إلى القضاء لمحاسبتهم على جرائمهم في حق الشعب المصري. وأشار إلى أن دعوة الرئيس للشباب لعقد حوار معهم بأنها أمر ضروري وموضوعي وطبيعي، ويأتي ضمن إطار الحوارات التي تقوم بها مؤسسة الرئاسة للتواصل المجتمعي، مؤكدا على ضرورة أن تشمل هذه الدعوة شباب مصر وألا يقتصر على مجموعة محددة من التيارات، "مل" الشعب المصري منهم. وطالب "بكري" استبعاد كل من يرفض خارطة الطريق ويتآمر على مصر، وكل من هتف ضد الجيش من الحوار الذي دعا له الرئيس. وأكد الكاتب الصحفي، أن المشير عبدالفتاح السيسي حسم أمره وقرر الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، مضيفا أن السيسي سيعلن عن موقفه النهائي خلال أيام، بعد عقده لآخر اجتماع له مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للتوافق على وزير للدفاع ورئيس جديد للأركان وبعدها سيعلن ترشحه. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يعلن المشير السيسي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال اليومين من 16 إلى 18 فبراير القادم، حتى يستطيع تسجيل نفسه في دفاتر المرشحين لماراثون الانتخابات الرئاسية.