توجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، منذ قليل، إلى النيابة العامة لأخذ أقواله بشأن تعرض فيللته للحريق على يد مجهولين فجر اليوم، السبت. وقال المصيلحى، عقب تفقده لمقر فيللته بمدينة أبو كبير التي اشتعلت النيران فيها: "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، فكل ما يصيب المؤمن مقدر، ونتمنى القبض على مرتكبي الحادث في أقرب وقت". وأضاف أن منزله الذي احترق اليوم ليس بيته وإنما كان بيت كل محتاج وفقير وكل من يريد أن يتقدم بطلب أو مظلمة، وأنه استقبل في هذا المكان كل أطياف أبناء الشرقية بكل آرائها السياسية. وأشار المصيلحي إلى أن "ما حدث لن يزيدنا سوى إصرارا ومواصلة لعملنا الوطني مع أبناء هذا البلد، وسوف أقوم بإعمار هذا المكان من جديد، ليكون بيت "الشراقوة" وكل من يحتاج شيئا، وسوف يتم إنشاء مكتب به لتلقي طلبات المواطنين"، مطالبا أبناء أبو كبير وأبناء مصر عامة بأن "ينظروا ويروا من يريد الخير لمصر ومن يريد تدميرها".