أثنى المبعوث الألماني السابق بول فراير فون مالتسان على ماوصفها بسياسات الرئيس الإيراني حسن روحاني "الإبداعية والمرنة" في معرض محاولته تسوية القضية النووية الايرانية. ونقلت وكالة أنباء "ايرنا"،عن فون مالتسان إشارته إلى مرونة وابداعية روحاني خلال محادثاته مع القوى الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) عندما كان يترأس فريق التفاوض النووي الايراني عام 2003. وأكد المبعوث الألماني السابق على أن الإبداع والمرونة هما ايضا مفتاح لحل القضية النوية الايرانية. وأثنى فون على اتفاقية جنيف ووصفها بأنها " ايجابية للغاية وخطوة اخرى في إذابة جليد العلاقات بين إيران والغرب ولاسيما الولاياتالمتحدة. وحث على إتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة في التغلب على أزمة الثقة العميقة بين إيران والغرب. وأكد الدبلوماسي السابق على أهمية تمسك جميع أطراف إتفاقية جنيف بوعودهم. وأعرب عن أمله في تحسن العلاقات بين برلين وطهران وسط التقدم الملحوظ في المحادثات النووية التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى قيام وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر-شتاينماير بزيارة لإيران. وردا على سؤال حول قدرة إيران على أن تصبح شريكا استراتيجيا للغرب على المدى الطويل , أجاب فون أنه من الجيد البحث في هذا الاختيار. ويستضيف فون مالتسان الذي يترأس المجلس الألماني الشهير للعلاقات الخارجية ومقره برلين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بعد غد الاثنين لإلقاء خطاب حول السياسة الخارجية الجديدة التي تنتهجها بلاده.