موقع إسرائيلي: 4 تحديات هائلة تهدد مستقبل "السيسي" في الرئاسة

ذكر موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أن المشير عبدالفتاح السيسي سيكون رئيس مصر القادم، لكنه يجب أن يستعد لأربعة تحديات هائلة ستواجهه هي: تنظيم الإخوان –الإرهابي- وسيناء، وغزة وكذلك أزمة المياه، وإذا ما فشل في مواجهتها فإنه قد يسقط في المستقبل.
وأكد الموقع المقرب من دوائر الاستخبارات والأمن في دولة الاحتلال أن السيسي سيستقيل من وزارة الدفاع في مصر خلال الأيام القادمة، وسيبدأ الاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية بدعم قوي من الشعبية الكبيرة التي حصل عليها مؤخرا.
وأشار إلى أن شعبية السيسي أكبر بكثير ممن سبقوه من حكام مصر، حيث تفوق على المخلوع حسني مبارك، والمعزول محمد مرسي، وهو ما يجعله قادرا على حسم سباق الرئاسية بأقل مجهود.
ووضع خبراء أمنيون إسرائيليون تقييمًا للموقف في مصر، مشيرين إلى أن كل الاحتمالات مازالت مفتوحة، موضحة أهمية منصب وزير الدفاع في المستقبل خاصة بعد أن ضمن الدستور الجديد يمنح وزير الدفاع صلاحيات كبيرة ويحرم الرئيس من عزله.
وقد يقرّر "السيسي" في اللحظة الأخيرة عدم الترشح للانتخابات الرئاسية ويظل في منصبه الهام كوزير للدفاع، وعندها سيكون عليه أن يدير دفة الانتخابات الرئاسية من وراء الستار، ويكون هناك رئيس يوافق عليه السيسي والجيش.
وفي حال فوز السيسي بالرئاسة فإنه سيكون هناك العديد من التحديات التي تواجهه، أبرزها تنظيم الإخوان المسلمين، والذي يصر على عدم ترك الحكم بسهولة والاستمرار في المشهد بطريقته الخاصة، وأصبح يشكل خطرا على الوضع الأمني في مصر، وسيكون بمثابة أزمة كبيرة تحتاج التعامل معها الفترة القادمة.
والتحدي الثاني يكمن في سيناء التي أصبحت ملاذا للتنظيمات الإرهابية خلال فترة حكم مرسي، وارتبطت بعلاقات جيدة مع الإخوان مما مكنهم من اقامة بنية تحتية إرهابية يجب تفكيكها.
كما ترتبط هذه الجماعات بعلاقات وثيقة مع حركة حماس في قطاع غزة، وكلاهما كان يجتمع حول هدف واحد، ومازالت حماس ترتبط بعلاقات قوية مع تلك الجماعات الارهابية حتى الآن.
وأخيرا هناك تحدي أزمة المياه مع أثيوبيا والتي تهدد الأمن القومي المصري بصورة كبيرة وفشل المعزول مرسي في التعامل مع هذه القضية، وسيتوجب على السيسي حسمها سريعًا.