قال السفير الإسرائيلي الأسبق لدى مصر تسفي مزائيل إن الولاياتالمتحدة حثت مصر بالنظر في مسألة تطوير العلاقات بين مصر وإيران بعد الثورة . وأضاف مزائيل نائب رئيس المركز الأورشليمي للشئون العامة والإستراتيجية عبر موقع المركز أن الولاياتالمتحدة ودول الخليج كانت سببا رئيسيا في تراجع ترتيب إيران في جدول الأوليات المصري بعد أن لوحظ عدم حدوث تغيير على السياسة الإيرانية في المنطقة. وأشار مزائيل أن الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي كان يقود محور الاعتدال المناهض لمحور الشر بقيادة إيران ، وصعود الإخوان المسلمين ،الذين أجروا حواراً مع القيادات الإيرانية في طهران في فترة حكم مبارك ، وأيدوا العلاقات بين حماس وإيران ، أدت إلى التقارب المصري الإيراني بعد الثورة ، مما أدى الى نقل مهمة مصر فى قيادة مناهضة إيران إلى السعودية، ودول الخليج ،وهذا انعكس سلبا على علاقات مصر بالولاياتالمتحدة. وأوضح مزائيل أن هذه الانعكاسات تجلت فى إلغاء الجيشين الأمريكي والمصري مناورات النجم الساطع المشتركة التى تضم جيوش من دول عربية ودول أوروبية ،والتى دعمت من قبل التعاون الاستراتيجي بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، وعززت من قيادتها المنطقة على حساب إيران فى عهد مبارك - على حد زعمه - ولكن هذه القيادة انتقلت إلى دول الخليج بعد الثورة.