* بكري: "الرئيس" سيخرج في كلمة "مسجلة" تحسم خارطة الطريق * الهلباوي:الرئيس منصور سيعلن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا اليوم * وحيد عبد المجيد: الرئيس سيعلن اليوم إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية * محيي الدين: الرئيس سيعلن بدء الانتخابات الرئاسية أولا * المصريين الأحرار: خطاب الرئيس سيعدل خارطة الطريق وتغيير محدود في الحكومة * خبير استراتيجي: إعلان دستوري جديد في خطاب الرئيس اليوم الانتظار.. هو حال الأمة المصرية بعد أن أعلن المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة عن خطاب مهم يلقيه رئيس الجمهورية اليوم الأحد دون تحديد ساعة بعينها. حالة من الترقب يعيشها المصريون بعد جدل كبير قد شهدته الفترة السابقة حول خارطة الطريق والإبقاء على تفاصيلها أو تعديل جزء منها، دون تفكير فالشعب المصري ينتظر اليوم إعلان الانتخابات الرئاسة أولا، طبقا لما كانت تشير إليه المناقشات الواسعة بين الأوساط السياسية خلال الفترة السابقة، بالرغم أن متحدث الرئاسة لم يعلن عن السبب الرئيسي للخطاب. وفي وسط هذه الحالة من الترقب خرجت توقعات سياسية متنوعة لما ستشتمل عليه كلمة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية. حيث أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري أن الرئيس عدلي منصور سيقول كلمة مسجلة يعلن فيها بدء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، ويعلن أيضاً عن تعديل في قانون مباشرة الحقوق السياسية لتتلاءم مع المرحلة الجديدة. وأضاف "بكري"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أنه بعد إعلان عدلي منصور بدء الانتخابات الرئاسية سيعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية وسيقدم برنامجه للفترة القادمة. وقال إن عدلي منصور سيستقبل اليوم كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، والمتوقع من هذه المقابلة أن يكلفه برئاسة الحكومة لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية والفترة الراهنة، أو المقابلة تأتي علي طلب الجنزوري لتشاور في الأمور التي تتعلق بالوطن، ومن المهم الانتظار لمعرفة أسباب هذه المقابلة في هذا الوقت الهام. من جانبه، رجح الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن يعلن الرئيس عدلي منصور في خطابه الذي سيلقيه اليوم عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وتحديد الخطوة التالية في خارطة الطريق. وقال الهلباوي، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، إن الرئيس عدلي منصور ستيوجه اليوم بالشكر للشعب المصري الذي احتشد احتفالا بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، كما سيتناول الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد حاليا. في حين، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن الرئيس سيعلن اليوم في خطابه إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وتحديد موعدها. وأضاف "عبد المجيد"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن الرئيس سيحدد الخطوة التالية في خارطة الطريق وضرورة الالتزام بالقوانين للسيطرة علي البلد من حرب الارهاب. و في السياق ذاته، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، "إن الحزب يتوقع ويتمني ان يحمل خطاب المستشار عدلي منصور اليوم، تعديل خارطة الطريق، بحيث يتم البدء بالإنتخابات الرئاسية أولا". وأضاف وجيه، في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أنه يتمني أيضا أن يتم تحديد النظام الانتخابي، وتعديل محدود في الحكومة، تحقيقا لرغبة عدد من الوزراء في الإستقالة. وأكد الدكتور رفعت السيد أحمد، المحلل السياسي ومدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية، أن الاشارات والتحليلات تؤكد علي أن الرئيس عدلي منصور سيصدر قرار بإعلان دستوري جديد ملحق به موعد الانتخابات، وتحديد إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. وأضاف "السيد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" :لابد أن يكون هناك إعلانا دستوريا يتخطي العقبات الدستورية حتي لا يطعن عليه مرة أخري ، خاصةً أن الدستور ينص علي بدء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية. وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد محيي الدين، القيادي السابق بحزب غد الثورة: إنه يتوقع أن يحمل بيان الرئيس عدلي منصور اليوم تعديلا لخارطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسية أولا، مؤكدا أنه لا يتمني أن يحدث ذلك. وأوضح محيي الدين، في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أن تغيير خارطة الطريق الآن معناة استهانة بكل الدماء التي أريقت من أجلها، مضيفا "بعد كل ذلك يجب أن تبقي الخارطة وألا نقبل بتغييرها ونحن لدينا رئيس انتقالي بالفعل الآن وهو المستشار عدلي منصور، وما نحتاجه الآن هو برلمان".