أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن قوات الأمن تمكنت من ضبط مجموعة تكفيرية كانت تعد لإحداث عمليات تفجيرية أثناء الاستفتاء على الدستور، مضيفا أنه يوميا يتم توجيه ضربات استباقية لتلك الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه يوجد تقدم ملحوظ في سيناء ونتمنى مزيدًا من الجهد للقضاء على البؤر الإرهابية. وأضاف إبراهيم خلال كلمته التى قالها أثناء تخريج دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، أن قوات الأمن حريصة على عدم إحداث أى حالات وفاة أو إصابة والهدف هو السيطرة على الشغب داخل الجامعة، مطالبا جميع الطلاب بأن يفيقوا وأن يعلموا بأن الجامعة محراب للعلم فقط، مؤكدا أنه بعد انتهاء الامتحانات سيتم سحب القوات بعيدا عن الجامعة. وأشار إلى أن العبوات الناسفة التي يتم إبطالها جميعها محلية، والبعض من الشباب يعرف كيفية تصنيعها من خلال الإنترنت وتأثيرها محدود لكن هدفها هو إحداث نوع من القلق بين المواطنين وسيتم القضاء عليه نهائيا. وتابع أن جهاز الشرطة بعد 30 يونيو أصبح ملكا لهذا الشعب، وحدثت مصالحة بيننا وبين الشعب، وتم القضاء على كل الآثار السلبية التي كانت تجاه جهاز الشرطة، مؤكدا أن رجال الشرطة على قلب رجل واحد، والكل لديه حماس وعزيمة على العمل من أجل التقدم بهذا البلد وتحقيق الأمن. وأكد وزير الداخلية أن جميع السجون والأقسام مؤمنة على أقصى درجات التأمين ومسلحة بأسلحة عالية جدا، وأن جميع الأسطح عليها أسلحة ثقيلة وحديثة "واللي عايز يجربها ييجى"، مشددا على أن أى خروج على القانون سيواجه بمنتهى القوة والحسم.