قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس: إن الاختبارات العلمية الخاصة التى يجريها جيش التحرير الشعبي الصيني "فى إشارة لمنظومة طائرات القاذفات الصاروخية" التى تفوق سرعتها سرعة الصوت، لا تستهدف أي بلد. وقالت وزارة الدفاع الصينية، فى بيان لها اليوم الخميس بدون ذكر تفاصيل عن التجارب، فى ردها على تقارير وسائل الإعلام الاجنبية حول اختبارها للطائرة قاذفة الصواريخ الجديدة: إنه من الطبيعي بالنسبة للصين إجراء البحوث والاختبارات العلمية المخططة داخل حدودها، حيث لا تستهدف هذه الاختبارات أي بلد أو هدف محدد". يذكر أن تقارير إعلامية أجنبية كانت قد ذكرت مؤخرا أن الصين اختبرت نظام إطلاق صواريخ أسرع من الصوت، في وقت آثار تعزيز قدرات الجيش الصينى قلق دول إقليمية، خاصة بعدما نشرته صحيفة (واشنطن فرى بيكون) تقريرا على الإنترنت، من أنه تم رصد قاذفة الصواريخ الأسرع من الصوت وهى تحلق بسرعة تزيد عشر مرات عن سرعة الصوت فوق الصين الأسبوع الماضى. وقالت الصحيفة إن التجربة جعلت الصين ثانى دولة بعد الولاياتالمتحدة تختبر بنجاح نظام إطلاق صواريخ أسرع من الصوت.