عززت اسرائيل الاجراءات الامنية من اجل جنازة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون قرب حدود غزة يوم الاثنين وحذرت حكام غزة الفلسطينيين من السماح بإطلاق صواريخ خلال مراسم تشييع الجنازة التي يعتزم جو بايدن نائب الرئيس الامريكي المشاركة فيها. وتوفي شارون يوم السبت أمس الأول عن 85 عاما بعد أن دخل في غيبوبة ظلت ثماني سنوات إثر اصابته بجلطة دماغية. وستقام مراسم تأبينه في الكنيست اليوم الاثنين قبل تشييع جنازته بعد الظهر في مزرعة عائلة شارون على بعد نحو عشرة كيلومترات من غزة. ومن المقرر ان تحضر شخصيات اجنبية كبيرة من بينها بايدن حفل التأبين الرسمي لشارون في القدس. وقال البيت الابيض ان بايدن سيسافر ايضا لحضور دفن شارون في مزرعة سيكامور. وقال مصدر امني اسرائيلي ان اسرائيل "نقلت الرسالة " الى سلطات غزة بمنع اي اطلاق لصواريخ خلال الجنازة. واضاف "تم ابلاغهم بأن اليوم سيكون يوما سيئا جدا لأي شخص هناك يختبر صبر اسرائيل." ولم يرد رد فعل فوري من حركة حماس التي تحكم غزة . ولم يتسن الاتصال بمسؤولين مصريين للتعليق . وعمل المصريون في الماضي كوسطاء بين اسرائيل وحماس. وذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل اعادت نشر قبتها الحديدية التي تقوم باعتراض الصواريخ لتحسين حماية المزرعة التي كانت قد اصيبت بصواريخ اطلقت من غزة في الماضي. وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الجيش لا يعلق على مثل هذه امور ولكنها قالت ان قواته "تشارك في الترتيبات الامنية للجنازة." واوقفت حماس الى حد كبير اطلاق النار على اسرائيل منذ حرب استمرت ثمانية ايام عام 2012 ولكن جماعات مقاتلة اصغر تتحدى بين الحين والاخر سلطتها بشن هجمات صاروخية من جانبها على اسرائيل.