أكد اللواء على عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن "عملية اختطاف القيادات العمالية والتى أعلنت جماعة بيت المقدس مسئوليتها عنها، بمثابة وسيلة للضغط على سلطات الدولة لتخفيف الملاحقات الأمنية والرقابة الصارمة الجماعة". وقال "عبدالرحمن"، في تصريحات ل"صدى البلد": إن "الجماعات الإرهابية تعتمد على تنويع جرائمها للإخلال بالأمن فتارة تستخدم العبوات الناسفة، وتارة أخرى تلجأ الى أسلوب الحرائق وثالثة الى خطف الأشخاص". واستبعد الخبير الأمني أن يقوم هؤلاء الإرهابيون بقتل المخطوفين لأنهم يعتبرون الرهائن ورقة ضغط على الدولة وبالتالي لو تم قتلهم لن يكون في يدهم وسيلة ضغط بل ستزيد من ملاحقة واصرار الأمن على ضبطهم. وأضاف: إن "عملية خطف القيادات العمالية تؤكد أن هناك عملية رصد وتحرك ومراقبة والأهم هو الارشاد عنهم"، مشيرا الى وجود أشخاص مقربين منهم أرشدوا الإرهابين بتحركهم. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد أعلنت أمس الأول عن اختطاف 3 قيادات عمالية كانوا يستقلون سيارة ملاكي في طريقهم إلى شرم الشيخ حيث تم إيقافهم عقب خروجهم من نفق الشهيد أحمد حمدي وطالبت الجماعة الدولة بالإفراج عن كل السجناء الإسلاميين في السجون المصرية مقابل الإفراج عن المخطوفين.