- الإعلان عن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2014 .. و3 روايات مصرية ضمن الترشيحات - 29 أبريل المقبل احتفالية كبرى للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية - القائمة الطويلة للبوكر شملت 16 رواية اختيرت من بين 156 رواية أعلنت اليوم الثلاثاء القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014. وتضم ثلاث روايات من مصر هي «الإسكندرية في غيمة» للروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، و«منافي الرب» للروائي أشرف الخمايسي، و«الفيل الأزرق» للروائي الشاب أحمد مراد. اشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية. ينتمي كتّاب القائمة الطويلة لعام 2014 إلى 9 بلاد، وتأتي الأغلبية العظمى منهم من المغرب والعراق ومصر على وجه التحديد. ويُلاحظ وصول كاتب كويتي إلى القائمة لثاني عام على التوالي منذ فوز سعود السنعوسي بالجائزة في العام الماضي. وقالت إدارة الجائزة في بيانها الصادر اليوم، إن القائمة الطويلة تضم ثلاث روايات من مصر هي «الإسكندرية في غيمة» للروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، و«منافي الرب» للروائي أشرف الخمايسي، و«الفيل الأزرق» للروائي الشاب أحمد مراد، وثلاث روايات من العراق هي «ليل علي بابا الحزين» للروائي عبد الخالق الركابي، و«طشاري» للروائية إنعام كجه جي، و«فرانكشتاين في بغداد» للروائي أحمد سعداوي؛ وثلاث روايات من المغرب هي «تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية» للروائي عبد الرحيم الحبيبي و«طائر أزرق نادر يحلق معي» للروائي يوسف فاضل و«موسم صيد الزنجور» للروائي إسماعيل غزولي. أما الروايات السبع الأخرى فهي «في حضرة العنقاء والخل الوفي» للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل و«رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري» للجزائري واسيني الأعرج و«غراميات شارع الأعشى» للسعودية بدرية البشر، و«لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» للسوري خالد خليفة و«حامل الوردة الأرجوانية» للبناني أنطون الدويهي و«336» للسوداني أمير تاج السر و«شرفات الهاوية» للفلسطيني إبراهيم نصر الله. وجاء بالبيان: إن القائمة القصيرة التي تضم ستة أعمال، يعلن عنها في العاشر من فبراير القادم على أن يتم الإعلان عن الفائز ، بالجائزة وقدرها 50 ألف دولار في حفل يقام يوم 29 أبريل، ليلية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، كما يحصل كل مؤلف وصلت روايته للقائمة القصيرة جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار. وكان خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام قد سبق لهم الترشح للجائزة، وهم أمير تاج السر الذي وصل إلى القائمة القصيرة عام 2011 بروايته "صائد اليرقات"، وإنعام كجه كجي والتي وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2009 بروايتها "الحفيدة الأمريكية" ،وخالد خليفة الذي وصل إلى القائمة القصيرة عام 2008 بروايته "مديح الكراهية"، و إبراهيم نصرالله الذي وصل إلى القائمة القصيرة عام 2009 بروايته "زمن الخيول البيضاء"، وإلى القائمة الطويلة عام 2013 بروايته "قناديل ملك الجليل"، وواسيني الأعرج الذي وصل إلى القائمة الطويلة مرتين في عامي 2011 و2013 بروايتيه "البيت الأندلسي" و"أصابع لوليتا" على التوالي. وكان العديد من هؤلاء الروائيين تُرجمت أعمالهم إلى الإنكليزية وغيرها من اللغات لاحقا. وأكد بيان إعلامي صادر عن جائزة البوكر ، أن أحد المرشحين على القائمة الطويلة لهذا العام، أحمد سعداوي، كان قد شارك في ملتقى "الندوة" لعام 2012، وهي الورشة الإبداعية التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي أُجريت ذلك العام تحت إشراف الروائيين، إنعام كجه كجي وأمير تاج السر، واللذين وصلا أيضا إلى القائمة الطويلة الحالية. جدير بالذكر أن اختيار الروايات تم من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، يتم الإعلان عن أسماءهم في عمان٬ الأردن٬ يوم الاثنين 10 فبراير المقبل ، والذي تحدّد للإعلان عن القائمة القصيرة. ويُذكر أن هذه هي الدورة السابعة للجائزة، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي. وقد علّق ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، قائلا: "سبع سنوات مرت على ميلاد الجائزة العالمية للرواية العربية، وكل عام يمضي يزيدها قوة ورسوخا. تضم القائمة الطويلة لهذا العام نخبة من الأعمال الروائية الرائعة التي تنهض شاهدا على امتياز الأدب العربي. إن القائمة التي بين أيدينا اليوم إنما جاءت نتيجة العمل الدؤوب المتصل الذي اضطلع به فريق المحكّمين، حتى خرجوا علينا بحصاد يتوزع ما بين الروائيين والروائيات، من الراسخين والمبتدئين على حد سواء، القادمين من مختلف أرجاء العالم العربي. وإنه لمن دواعي الغبطة أن نشهد الدور المتنامي الذي تلعبه الجائزة العالمية للرواية العربية في دعم الرواية ليس بين قراء العربية فحسب، وإنما أيضا لدى الجمهور العالمي الأوسع عن طريق الترجمة." استهدفت الجائزة من البدء إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية، ومن هنا حرصها أن تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تمت حتى الآن ترجمة أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011). كما تحدّد يوم الثلاثاء 29 أبريل المقبل للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية. وتختص الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.