أكد مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني ثقته فى أن الشعب الفلسطيني الذي أُخرج من بلاده عام 1948 ويعيش لاجئًا في البلدان العربية لا بد من أن يستعيد أرضه وحقوقه في القدسوفلسطين مهما طال الزمن. جاء ذلك خلال لقاء المفتى اليوم "السبت" مع سفير فلسطين في بيروت أشرف دبور ووفد من منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. وتعهد المفتى بأن يعمل جاهدًا لإيجاد حل للمشكلة التي يواجهها الفلسطينيون المقيمون في بيروت ومخيم نهر البارد في الشمال. من جهته أوضح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات عقب اللقاء أن القضية الفلسطينية تشكل الهم الكبير وخاصة موضوع القدس وما تتعرض له من عملية تهويد أصبحت في مراحلها الأخيرة. وأكد أن القدس هى العاصمة الروحية للعرب المسيحيين والمسلمين والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين مشددًا على أهمية دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الغاشم الذي يمعن كل يوم من إجراءاته وعدوانه على الشعب الفلسطيني. وأشار الوفد إلى أهمية المصالحة الفلسطينية لأنها تشكل العنصر القوي في مواجهة الاحتلال وهى السلاح الاستراتيجي لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم. وأبدى ثقته بأن المصالحة ستجد طريقها من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وسيتم إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية داخل فلسطين وعلى صعيد المجلس الوطني الفلسطيني وتطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.