ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن الخارجية المصرية استدعت السفير القطريبالقاهرة للاعتراض على تدخل الدوحة في الشأن المصري، وهو رسالة قوية قد تتطور ليلقى سفير قطر مصير السفير التركي الذي تم طرده من القاهرة. وأشارت الشبكة، إلى أن مصر قامت في نوفمبر الماضي بطرد السفير التركي من القاهرة، بعد تعليق رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان على الصراع الدائر بين تنظيم الإخوان الإرهابي والحكومة، وهو ما اعتبرته القاهرة تدخلاً في شئونها وأعلنت السفير التركي شخصًا غير مرغوب فيه. وقد يلقى السفير القطري نفس مصير التركي، خاصة أن كلا البلدين يدعمان تنظيم الإخوان الإرهابي، وكانا من الحلفاء المقربين للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، "مصر لن تسمح لأي جهة خارجية أو دولة بالتدخل في شئونها الداخلية تحت أي ذريعة، كما أنها تحمل أي جهة خارجية أو دولة عواقب ما سيحدث". ونفذت مصر من قبل هذه التهديدات تجاه تركيا، ويمكن أن تتكرر مرة أخرى مع قطر.