قالت مارجريت عازر، الأمين المساعد للمجلس القومي للمرأة، إن "مشروع الدستور الجديد حقق آمال الشعب المصرى وتحدث عن كل الفئات وضمن الحقوق للجميع، فضلا عن أنه منح 25% للمرأة فى المحليات، مما يمكن المرأة من خروج كوادر تستطيع خوض الانتخابات البرلمانية فهذه النقطة من الإيجابيات المهمة فى الدستور". وأضافت عازر، خلال حوارها لبرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن "الدستور باحترامه للاتفاقيات الدولية لا يعني مخالفة الشريعة الإسلامية، وأن مصر تحفظت على اتفاقية السيداو، خاصة فى البنود التى تمنح حق زواج الشواذ وغيرها من المواد التى تخالف الإسلام والمسيحية وكل الأديان". ومن جانبه، قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن "الدستور يحقق رغبات 85% من رغبات الشعب المصري، وال15% الباقية هى ليست عيوبا ولكن خلافات فى وجهات النظر حول بعض المواد مثل مادة المحاكمات العسكرية، والتى أراها مهمة وتحمى المؤسسة العسكرية من الإرهاب، وغيرى يختلف معي ويقول إن المحاكمات العسكرية تقييد للحريات". وأضاف أبو حامد أن "هناك فصيلا كان يصدر مشاكله مع المحاكمات العسكرية على أنها ظاهرة عامة، وحقيقة الأمر أنهم يحاولون تصدير قضيتهم على أنها قضية كل المصريين، وأن المحاكمات العسكرية تصدت لإرهابهم ولم تكن أداة قمع لجميع المصريين". وأوضح أن "الإخوان المسلمين عبروا عن أنفسهم بشكل واضح، بمعنى إما أن نحكم الدولة أو نحرقها، وكل سلوكياتهم سلوكيات عدو مثل التمني بإحداث انشقاقات فى الجيش، ويتصرفون من منطلق العدو للدولة المصرية ولا نتخيل أبدا أن يلجأ فصيل سياسى لتعطيل الدراسة وتخريب الاقتصاد وليس لديهم ولاء لمصر". ومن جانبها، قالت مارجريت عازر إن "الإخوان فقدوا تعاطف الشارع معهم وسقطت الأقنعة ووضحت أهداف هذه الجماعة فى استغلال الدين".