دفع الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان، بتعزيزات عسكرية على مشارف مقاطعة" بانتيو" النفطية في محاولة لاسترداد أجزاء منها التي تقع حاليا تحت سيطرة القوات الموالية للنائب السابق رياك مشار قائد التمرد بجنوب السودان. وقال العقيد فيليب أغوير المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي-في تصريح لصحيفة" التغيير" الصادرة بالخرطوم اليوم/ الأربعاء/ - إن قواته سترد بقوة على القوات الموالية لمشار، ولن نسمح بأي مهدد للسلام والاستقرار، موضحا إن المعلومات الواردة تشير لعمليات تخريب في مواقع البترول نفذتها مجموعات المتمردين. وقال أغوير، إن مشار حرض ما يطلق عليه" الجيش الأبيض" وأفراد قبيلته للوقوف ضد الشرعية، بجانب لتحالفه مع اللواء بيتر قديت المتمرد في جوبا. وفيما يتعلق بالوضع بمدينة "بور" بولاية جونجلي، أكد المتحدث الرسمي للجيش الشعبي، إن ميليشيا موالية لمشار استولت على بور نتيجة لانسحاب الجيش الشعبي منها حرصا على سلامة المواطنين، وتوقع استرداد قواته "لبور" من جديد خلال الأيام القادمة. وتابع" انه تم إحكام السيطرة على شمال بانتيو ومنطقة ميوم، ونتأهب حاليا لاسترداد المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين".