قال بسام حسن محمد مفتش آثار بمنطقة آثار الإسكندرية ومسئول إدارة التدريب والوعي الأثري بالمنطقة، إن وزارة الآثار فى 2013 كان عنوانها كثيرا من المشاكل الإدارية والمالية في اغلب المناطق الأثرية بمختلف قطاعاتها المصرية والإسلامية, وتعددت الفضائح والتعديات العلنية والسرقات الواضحة وتصدير الأزمات وتصعيد الخلافات وصراعات المناصب ولعبة الكراسي الموسيقية وعدم الوضوح والشفافية والصمت الرهيب. وأشار بسام محمد في تصريحات ل"صدي البلد" إلى أن أبرز الإخفاقات التي حدثت للآثار فى 2013 نقص موارد الوزارة المالية بسبب تراجع السياحة,وزيادة البطالة المقنعة المفتعلة, وتوقف مشروعات الترميم وأعمال الحفائر وغلق الكثير من المتاحف. وأوضح أنه رغم ذلك هناك مطالب للأثريين تحققت فى 2013 منها تثبيت العمالة المؤقتة فى خلال ثلاث مراحل 16 الف عامل وموظف وضم مدة الخبرة لهم, والتعاقد مع خريجي كليات وأقسام الاثار والتاريخ للعمل بالوزارة, وتعيين اوائل خريجي كليات وأقسام الآثار والتاريخ بالجامعات المصرية بالوزارة، وإقامة مدارس حفائر مصرية فى المركز العلمي بالقنطرة شرق بشمال سيناء لتدريب الأثريين الجدد بالوزارة, وانشاء إدارة التدريب والوعى الاثرى بمنطقه اثار إسكندرية قطاع مصرى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والعمل علي زيادة موارد الوزارة وتثقيف الاثريين.