نفى الدكتور ممدوح حمزة – الناشط السياسي - علاقته بالتسجيلات الجاري تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي و أنها مفبركة و عليها إضافات مشيراً إلى أن حتى هذه التسجيلات المزعومة لم يرد فيها دليل قاطع بشأن وقوفه خلف العصيان المدني الذي هو ضدّه أصلاً . وأضاف أنه لاحظ بوضوح أن أول موقع قام بنشر هذه التسجيلات كان شبكة رصد الإخبارية التابعة للإخوان المسلمين و أول خبر في هذه القضية نشرته الجريدة المطبوعة للحرية و العدالة و الآن على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" . و قال أنه سيتقدم صباح غد ببلاغ للنائب العام ضد جريدتي " الفجر" و " الحرية و العدالة " و آخر في جرائم الإنترنت ضد "رصد" و كل المواقع الإخبارية و القنوات التي نشرت أو أعادة نشر هذه التسجيلات الصوتية ، لافتاً أن النائب العام أمامه بالفعل ثلاثة بلاغات مقدمة منه في وقت سابق ضد الحرية و العدالة إثر ثلاث مقالات قامت بنشرها الجريدة موجهة إليه شخصياً كلها خارجة عن شرف المهنة و بها من التشهير و الكذب ما يصنف الجريدة تحت خانة الجرائد الصفراء . و أكد أنه لن يجزم باتهام أحد مالم تفصل النيابة العامة في البلاغات المقدمة أمامها و التي سوف يقدمها غداً . و كانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية و العدالة قد نشرت اليوم أنباءً تتهم ممدوح حمزة الناشط السياسي بأنه يقف وراء الدعوات للعصيان المدني مرفقاً بتسجيلات صوتية تعرض لاتفاقات يعقدها حمزة مع بعض الجهات بهذا الصدد .