اعترف مايكل هايدن مدير وكالة الأمن القومي السابق بأن تسريب المتعاقد السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن للوثائق الأمنية السرية الأمريكية أضعف الاستخبارات الأمريكية إلى أبعد الحدود. وقال هايدن -في مقابلة مع شبكة (سي بي إس ) الأمريكية - إن تسريبات سنودن تعد "أخطر استنزاف للأسرار الأمريكية في تاريخ التجسس الأمريكي." كما أن سنودن كشف عن كيفية حصول الولاياتالمتحدة على المعلومات ، معرباً عن تخوفه إزاء إمكانية الكشف فيما بعد عن المصادر والأساليب والإجراءات والتكتيكات التي تستخدمها الولاياتالمتحدة في جمع المعلومات. وأشار إلى أن ذلك قد يتطلب سنوات أو عقودا لاستعادة الولاياتالمتحدة مكانتها في عالم الاستخبارات ، مؤكدا أن سنودن لا يستحق تشبيها الآن سوى "الخائن" وذلك بعد ان عرض مؤخرا على المانيا والبرازيل الكشف عن مزيد من الأسرار الأمريكية مقابل الحصول على اللجوء السياسي. وردا على تقرير صحيفة نيويورك تايمز بأن تنظيم القاعدة ليس لها علاقة بتفجير السفارة الأمريكية في بني غازي، قال هايدن إن منفذي التفجير يتمتعون بنفس افكار تنظيم القاعدة ، مشيرا إلى أن القاعدة قد تغيرت لتصبح "حركة" تمتد من باكستان وأفغانستان إلى الساحل الغربي من افريقيا.