أكد الدكتور محمد إسماعيل أبو جميل، عضو مجلس الشورى العام للدعوة السلفية، أنه منذ نشأة الدعوة السلفية تحت مسمى "المدرسة السلفية" وهى ترى أن العمل الجماعي أصلا لا يتجزأ من تكوينها. جاء ذلك خلال ندوة نظمها قطاع شباب الجامعة بالدعوة السلفية بمدينة كفر الدوار بحضور الدكتور محمود عبد المنعم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالأزهر الشريف وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة، والمهندس سامح محمد بسيونى، مسئول طلائع الدعوة السلفية بالبحيرة، إلى جانب عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية وشبابها. وقال عضو شورى الدعوة السلفية إن "الأدلة الشرعية كلها تنص على مشروعية العمل الجماعي بل قد تصل إلى وجوبه"، واستدل أبو جميل على ذلك بقوله "فهذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول "إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم" أي في السفر، وإن كانت المصلحة من الإمرة في السفر ضعيفة فمن باب أولى يكون ذلك في الطاعات". وأضاف أبوجميل: "لقد رأينا جميعا أن من ينكرون العمل الجماعي يقومون هم بذلك العمل من القيام على الزكاة والجمعيات الخيرية والتحضير للدروس وغير ذلك، فبطل ادعاؤهم وسقطت حجتهم فأصبحوا أثرا بعد عين". واختتم كلمته بقوله: "لما أرست الدعوة السلفية تأصيلها الشرعي للعمل الجماعي راحت تنهل من العلوم الحديثة لتؤصل لهذا العلم".