قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية إن مايحدث بمصر من تفجيرات أمر خطير وسييء جاء لتدمير الأمة واستعبادها، مشيراً إلى أن قتل 15 شخصاً وجرح 160 من الأبرياء وتدمير المباني "أمور في غاية الخطورة وراءها أعداء الإسلام، يريدون تدمير الأمة". ورداً على سؤال ل "صحيفة الحياة اللندنية" عما حدث في مصر من تفجيرات، قال المفتي: "نسأل الله أن يحفظ مصر من هذا السوء والبلاء الخطير، لأن مصر بلد إسلامي عريق ذو شعب كبير، وموقعه استراتيجي، فلا بد من الوقوف معه، والدفاع عنه، وحمايته من كيد الكائدين". وأضاف المفتى أن السعودية أعلنت الوقوف مع مصر، خوفاً من أن يتسلّق قادة إرهابيون ومفسدون، فالسعودية ساهمت وأعانت لكفاح هذا الشر كله، وما وقع في مصر بلاء عظيم مدبّر من أعداء مصر والأمة لأجل ضرب هذا البلد وتشتيت شمله وتفريق وحدته". وقال: إن الإرهابيين الذين يسفكون دماء الأمة ويفجرون ويؤذون هؤلاء أشرّ من الخوارج ليس لهم مبدأ، وهم أعداء للإسلام، وهم مربون على خلق سييء، وهم أهل شر وبلاء، ليس فهم خير للأمة الإسلامية، فهم أناس مستأجرون ومُغرَّر بهم ومخدوعون، فنسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر، لافتاً إلى أن هذا بلاء زج به شباب مغررون، وهم لا يعلمون شيئاً. قيل لهم إن هذا التفجير والانتحار دين، وخدعوا من حيث لا يعلمون .