قالت مصادر أهلية ل "صدى البلد" إنه تم إنهاء حجز ضابطين و17 جنديا من قوات الأمن المركزي، الذين تم احتجازهم أمس، الخميس، على الحدود المصرية الإسرائيلية عند منطقة الكونتلا بوسط سيناء، بعد الاتفاق الذي تم بين الحكومة مع أهل المقتول باعتبار القتيل شهيدا وإعطاء أسرته جميع الحقوق والمالية والعينية مقابل الإفراج عن المخطوفين، وذلك بواسطة من المشايخ والقبائل، الأمر الذي قبله أهالي القتيل. وقد تدخلت وساطة من مشايخ وقبائل عائلات سيناء وبعض الجهات السيادية لإنهاء المشكلة، وكانت عملية الخطف تمت احتجاجا على مقتل أحد المهربين خلال اقترابه من الحدود المصرية الإسرائيلية بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء. وقالت مصادر أمنية إن العصابات كانت تهرب أفارقة إلى إسرائيل، في حين تقول مصادر أهلية من وسط سيناء إن المهربين كانوا يهربون المعسل والسجائر إلى إسرائيل للفقر والمعاناة المادية التي يعاني منها الشباب في المنطقة لعدم اهتمام الدولة بهم. وقد سبق واحتجزت مجموعة من الأهالي كتيبة جنود أمن مركزي على الحدود بعد مقتل أحد أبناء وسط سيناء ودفن جثته في مقلب للنفايات من قبل ضابط أمن مركزي في عام 2008. جدير بالذكر أن قوات الأمن المركزي بديلة لقوات حرس الحدود لحفظ الأمن على الحدود المصرية الإسرائيلية وفق اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل والذي يقتضى بواقعها عدم وجود جيش في المنطقة الحدودية "ج".