كشف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، عن أن هناك فريقاً من رجال الأمن العام والوطني يعكفون الآن على كشف ملابسات الحادث الإرهابى البشع الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية للوصول إلى الجناة في الحادث. وأوضح مساعد وزير الداخلية ل"صدى البلد"، أنه حتى الآن لم يتم التأكد من أن مرتكب العملية الإرهابية انتحاري، خاصة أنه لم يتم العثور على بقايا لأي جثث أو أجزاء منها في مكان الحادث، مؤكدًا أن رجال المعمل الجنائى والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية مازالوا يواصلون عملهم لرفع آثار الحادث، وكذلك تحديد نوعية المتفجرات التي تم استهدافها فى تلك الجريمة، مشيراً إلى أن التحريات المبدئية تؤكد أن عبوات ناسفة تم وضعها بالقرب من مديرية الأمن، وأنها كانت بكميات هائلة وهو ما أسهم بشكل كبير فى انهيار جزء كبير من مبني المديرية والمباني القريبة منها. وأوضح أن هذا يؤكد أن الجناة قاموا بوضعها فى الأوقات الأولى من الليل داخل سيارة، ولبعدها عن مقر المديرية لم يشك أحد فيها، إلا أن الكميات الكبيرة هى التى أسهمت بشكل كبير في عمليات الانهيار للمباني، مؤكدًا أن هناك أكثر من 150 ضابطًا من رجال الأمن العام والأمن الوطنى يواصلون عملهم للوصول إلى الجناة وأن المتهمين لن يفلتوا من العقاب وأن رجال الشرطة عازمون على تنفيذ مهمتهم على أكمل وجه.