كشف اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الاسبق، عن ان الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتأمين احتفالات الكريسماس، لا ترتكز علي تأمين الكنائس فقط، وإنما تتعلق أيضا بتأمين الشوارع والطرق المؤدية لها، بالإضافة إلي انهاتتضمن القيام بعمليات تمشيط واسعة للتخلص من أي سيارات "مركونة"، وأن الوزارة بدأت من الآن جمع التحريات والمعلومات عما إذا كان هناك من يخطط للقيام بأي عمليات إرهابية في الاحتفالات . وأضاف البسيوني في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن لديه بعض الاقتراحات لتحقيق التامين بشكل أفضل، منها أن يقرر رعاة الكنائس والمطارنة إقامة أقداس " الكريسماس" في الكنائس الموجودة بعواصم المحافظات والمراكز الكبري حتي يكون التكثيف الامني أعلي بدلا من إقامة قداس بكل قرية . أما الاقتراح الثاني فتعلق بأن يقام حول كل كنيسة ساحة لركن السيارات يشرف عليها بعض رجال الامن يقومون بالتعرف علي هوية كل من يقوم بركن سيارته فيها ويأمنوها للتاكد من عدم وجود سيارات مفخخة . وحول احتمالات تكرار حادث القديسين أكد البسيوني أنه لن يتكرر، خاصة أن احد اسباب وقوعه ان الكنيسة لم تكن مأمنة جيدا ولم يكن هناك اشارات علي احتماللات وقوعه اما الوضع الامني الحالي يدفع القوات لاتخاذ حذرها والقيام بعمليات تامين واسعة .